domstat.net

Website loading time

during the test: 3.52 s

cable connection (average): 4.91 s

DSL connection (average): 6.29 s

modem (average): 79.58 s

HTTP headers

HTTP/1.0 200 OK

Content-Type: text/html; charset=UTF-8

Expires: Thu, 20 Oct 2011 19:02:22 GMT

Date: Thu, 20 Oct 2011 19:02:22 GMT

Cache-Control: private, max-age=0

Last-Modified: Thu, 20 Oct 2011 13:02:53 GMT

ETag: "89eb5cf2-b130-47c0-aae2-f6e2a443bedb"

X-Content-Type-Options: nosniff

X-XSS-Protection: 1; mode=block

Server: GSE

Information about DNS servers

Received from the first DNS server

Received from the second DNS server

Subdomains (the first 50)

Typos (misspells)

Location

IP: 209.85.175.132

continent: NA, country: United States (USA), city: Mountain View

Website value

rank in the traffic statistics:

There is not enough data to estimate website value.

Basic information

website build using CSS

code weight: 532.43 KB

text per all code ratio: 28 %

title: الاخبار المسيحية

description:

keywords:

encoding: UTF-8

language: en

Website code analysis

one word phrases repeated minimum three times

two word phrases repeated minimum three times

three word phrases repeated minimum three times

B tags

الاعتداء على الاقباط

افضل طرق التخسيس بدون أى اعراض ولا حرمان من الطعام

بدون جوع أو إحباط أو أدوية.. هذه ثلاثة وعشرون طريقة يقدمها لك خبراء التغذية لإنقاص وزنك فإلى التفاصيل:

1. عندما تشعر بالجوع بين الوجبات ، امضغ الكرفس لأنه يحرق الكثير من السعرات ، أو تناول بعض الفاكهة الطازجة.

2. احرص على تناول ثلاث وجبات يوميا في نفس الوقت ، ولاتهمل وجبة الإفطار لأنها تزيد من معدل حرق السعرات.

3. حاول الوقوف أثناء التحدث على الهاتف أو مشاهدة التلفاز ، كما أن التحكم بالجهاز دون استعمال جهاز التحكم عن بعد يجعلك كثير الحركه.

4. استخدم الدرج بدلا من المصعد الكهربائي كلما استطعت.

5. ابعد عن ذهنك فكرة أن التدخين ينقص الوزن إذا كنت مدخن أقلع فورا عن التدخين ومارس رياضة خفيفة وستلاحظ الفرق في قوامك وبشرتك.

6. لا تستخدم السكر ، أو استبدل السكر المصنع بسكر الفاكهة.

7. استخدم بدائل الحليب والجبن قليلة الدسم.

8. إذا كنت ممن يعشقون مشروب الشوكولاتة أو الكاكاو قم بشراء النوع الذي لا يحتوي على سكر أو مواد اضافية.

9. احذر من الأطعمة المعلبة لأنها تحتوي على كثير من السعرات ، كما أن الصوديوم المستخدم في عملية حفظ هذه الأطعمة يعرقل عملية الهضم مما يسبب السمنة.

10. لا تتناول المعكرونة أو الأرز إلا مرة كل أسبوعين ويفضل استبدالها بالنوع المصنوع من البر الأسمر.

11. تعود على تناول الخبز الأسمر ، واختار النوع المحتوي على النخالة التي تساعد في عملية الهضم.

12. لا تأكل إلا المكسرات الطبيعية غير المملحة.

13. استعمل زيت الزيتون المعصور على البارد فإنه لا يسبب الكلسترول.

14. انتظر على الأقل ثلاث ساعات عند الانتقال من وجبة لأخرى.

15. لا تكثر من الملح لأنه يخزن السوائل في الجسم.

16. اشرب من 6 إلى 10 أكواب من الماء يوميا فهي تغسل الجسم من السموم والدهون.

17. لا تأكل العلكة ولو دون سكر.

18. لا تأكل الدجاج من جلده فهو مخزن للدهون والهرمونات.

19. لا تأكل الليمون مع البروتينات فهو يحيد إنزيم "البيبسين" المسئول عن هضم البروتين.

20. لا تأكل في وقت متأخر من الليل حتى تتيح للمعدة هضم الطعام بكفاءة.

21. استبدل المقليات بالمشاوي والمسلوق.

22. ابدأ دائما بتناول السلطات الخضراء.

23. احذر الشوربات التي تحتوي على كريما

مفاجأة.البحرية فجرت سفينة أخرى مع إيلات

منذ 2 ساعة 14 دقيقة

فجر اللواء طيار محمد زكي عكاشة أحد أبطال أكتوبر مفاجأة حيث أكد أن أبطال القوات البحرية لم يفجروا المدمرة إيلات فقط ولكن كان معها سفينة أخري تدعي يافا ولكن الاعلام المصري خاف أن يفصح عنها وأن يفتخر بها لمجرد أن الاعلام الاسرائيلي لم يذكر إلا ايلات.

وقال في تصريحات خاصة لـ"بوابة الوفد"، إن أكثر ما يزعجه من الاعلام المصري إنه يجس نبض الجانب اليهودي قبل أن يكتب أي خبر لذلك خاف أن يكتب عن المدمرة "يافا" فينكرها الجانب الاسرائيلي.

وأضاف يجب أن يتولي الشباب قيادة الوطن ولا أحد غيرهم, لقد تولينا شئون البلد ونحن شباب وكانت مقدرات الوطن العسكرية في أيدينا فقد كان قائد قوات الجوية 40 سنة وكنت قائد سرب في سن 27 سنة, والذين قاموا بعملية ايلات كانوا بسن الـ21 سنة, فالشباب لديه الحماسة والقدرة علي الابتكار.

بوابة الوفد الاليكترونية

احذر...حقيبة المدرسة

برلين/ قد تتسبب الحقائب المدرسية ثقيلة الوزن في حدوث تشوهات في وضعية جسم الطفل،

لذا ينبغي ألا يزيد أقصى وزن للحقيبة التي يحملها الطفل على 10% إلى 12% من وزن جسم الطفل.

وأشارت الهيئة الفنية لمراقبة الجودة في مدينة كولونيا، غربي ألمانيا، إلى أنه بالنسبة

للأطفال الذين يذهبون إلى المدرسة أول مرة، فمن الأفضل أن يقوم الآباء بمساعدتهم

على تجهيز حقائبهم.

أما الأطفال الأكبر سناً، فيمكن للآباء أن يقوموا بفحص أوزان حقائبهم كل أسبوعين مثلاً.

وأضافت الهيئة أنه ينبغي للآباء الانتباه أيضاً إلى وضعية الحقيبة على الظهر؛ فلا يجوز أن

تكون أحزمة حمل الحقيبة أطول من اللازم بحيث تحتك الحافة السفلية للحقيبة بالظهر.

كما أنه لا يجوز أيضاً أن يكون حزام حمل الحقيبة قصيراً للغاية، وإلا سينحني الطفل إلى الأمام

لذا يفضل استخدام الحقائب ذات العجلات أفضل من التي تحمل على الظهر اذا لم تتوفر فيها الشروط السليمة ...

ومن المعروف ان المدارس العربية تعج بالمحتوى الكبير من المقررات الدراسية والكتب ولكن تذكر ان ابنك لن يتذكر منها الا انها كانت ثقيلة جدا على ظهره

ضــحــيــة الــهــزار

19/10/2011

أسيوط كمال جبر:

لقي تاجر الفراخ المشوية بالناصرية الفتح مصرعه طعنه أحد أقاربه عقب مشادة بدأت بالمرح والهزار.

تلقي اللواء محمد ابراهيم مساعد الوزير لأمن أسيوط بلاغا بمقتل سيد علي عمر وشهرته سيد الزعروري "فرارجي" بمنطقة الناصرية مركز الفتح بأسيوط اثر اصابته بطعنة سكين حادة في جسده ولفظ أنفاسه الأخيرة قبل وصوله المستشفي.

أكدت تحريات العميدين رضا سويلم مدير المباحث الجنائية وأحمد أمين أبوعقيل رئيس المباحث الجنائية أن التاجر أحتك بأحد اقاربه علي محمد عمر "20 سنة" أثناء السير بالشارع نتيجة الازدحام من المارة فقام تاجر الفراخ بلمس السكين بجسم قريبه معاتباً علي هذا الاحتكاك والاصطدام إلا أن قريبه اسرع بانتزاع السكين من يد تاجر الفراخ وطعنه مما أودي بحياته وسط ذهول المارة.

حظك اليوم مع يسوع

19-10-2011

إعــــداد

أســـــامة ســـــمير

برج الملايكة 21/3 إلى 20/4

ليكن الخير طبعا فيك وليكن شيئا تلقائيا لا يحتاج إلي جهد مثله مثل التنفس

برج الودعاء 21/4 إلى 20/5

ليتني يارب انسي الكل و تبقي أنت وحدك تشبع حياتي

برج القديسين 21/5 الى 20/6

لا تصنع بأحد شرا و لأتدن أحد أحفظ هذان و أنت تخلص

برج المعترفين21/6 إلى 20/7

إن سلمت كل أمورك لله فأمن انه قادر إن يظهر عجائبه

برج حاملى الصليب 21/7 إلى 20/8

الصلاة هي الوقود المستمر لإلهاب القلب بالحب الإلهي

برج الكارزين بالكلمة 21/8 إلى 20/9

أعطني يارب قيثارة حبك لا شدو بها عجائب أعمالك و أقدم لك تسبحة تخبر بعمل مجدك

برج العذارى الحكيمات 21/9 إلى 20/10

إن الله يعطيك ما ينفعك , وليس ما تطلبه , إلا إذا كان ما تطلبه هو النافع لك . وذلك لأنك كثيرا ماتطلب ما لاينفعك

برج المجاهدين 21/10 إلى 20/11

داوم على الصلاة كل حين يستنير قلبك بالرب

برج الأطهار 21/11 إلى 20/12

من لا عمل له يوجد الشيطان له عمل

برج البسطاء 21/12 إلى 20/1

الروح القدس يدعو الإنسان الى التوبة . فإذا استجاب يشجعه , ويسهل طريقه . وإذا أطاع وسار , يعلمه الطريق . وإذا اجتهد , يطهره

برج خدام المسيح 21/1 إلى 20/2

برج الحكماء 21/2 الى 20/3

الحكيم يتأمل فضائل غيره ليقتنيها ... والجاهل يتأمل رذائل غيره ويدينه عليها

+ الهدف من هذا الحظ هو ليس التفاؤل أو التشاؤم

بل حفظ أقوال الأباء القديسين والآيات للمنفعة الروحية

وللتأمل فيها طوال اليوم

مؤتمر المجلس الأعلى.. والضربة القاضية

الاربعاء ١٩ اكتوبر ٢٠١١ - ١٢: ٠٠ ص +02:00 CEST

بقلم: القس أيمن لويس

"إن رأيت ظلم الفقير ونزع الحق والعدل في البلاد، فلا ترتع من الأمر، لأن فوق العالي عاليًا يلاحظ، والأعلى فوقهما" (جامعة 8:5).

كنت كتبت وقلت قبل هذا المؤتمر المُسجَّل والممٌنتج في مقالي السابق "يا مسيحيون، لا تنتظروا تحقيقات ولا محاكمات، فمن يحكم على منْ؟!! لأنه منذ يناير 25 حدث أكثر من 11 اعتداء طائفي سافر على الأقباط لم يُفعَّل القانون فيها إلا على المسيحيين، قبل هذا المؤتمر كنت- مع باقي المسيحيين- أعيش اعتكاف الحزن، نتجرَّع المرارة والاحساس بالقهر، وجلست أتابع المؤتمر الصحفي، وإذ بي أشعر بطنين وانسداد في الأذن، وزغللة بالعينين، ودوخة وعدم اتزان، ثم صداع رهيب مازلت أعاني منه حتى الآن، من هول ما أسمع!! غير مصدِّق كل هذا الكم من المغالطات!! وهذا الانحياز السافر لانتمائهم الديني، حتى وإن كان على حساب صالح الوطن أو تحقيق العدلة !!، رغم أنه من المفترض أنهم على درجة من الثقافة والوعي والاحساس بالمسئولية التي تجعلهم يدركون أن موقعهم كمسئولين في هذا الموقع يلزمهم بالالتزام بالحيادية وعدم تغليب مشاعرهم الدينية على تحقيق العدالة، أو على الأقل يحاولون التحلي بالكياسة حتى لا يفتضح أمرهم، لكن شىء من هذا لم يحدث، بل بكل مجاهرة، هو كدة معندناش غير كده، مع وابل من التهديد باستغلال السلطة لمزيد من القمع للمسيحيين عند تكرارهم المطالبة بالحقوق.

إننا كمسيحيين نرفض ما جاء بهذا المؤتمر شكلًا وموضوعًا، فقد كان قبل المؤتمر تساورنا الشكوك حول انحياز المجلس الأعلى للتيارات الإسلامية المتشدِّدة لحد التطرف انحيازًا يصل لحد التواطؤ. أما اليوم، فقد تأكد لنا أنه نوع من الشراكة، لكننا لا نعرف إن كان ما يحدث من اعتداءات متكررة من جانب أفراد من الجيش على المسيحيين هو تصرفات فردية من بعض القيادات المكلفة بقيادة الجنود أم هي سياسة نظام؟.. فبدايةً من موقعة الصناديق، أقصد الاستفتاء على تعديلات الدستور التي تم إخراجها بطريقة جعلتها تخرج بهذه الصورة الطائفية "فنعم الخضراء للمؤمنين، ولا السوداء للكفار"، والأحداث تتصاعد ضد المسيحيين، فكانت أحداث "صول" والاحتكام لشيوخ السلفية وإبطال إعمال القانون، ثم المجالس العرفية للضغط على الأقباط، والاستجابة لعدم تعيين محافظًا قبطيًا، ثم التهاون مع المعتدين على المسيحيين ولاسيما عندما طبق عليهم الإسلاميون أحكامهم التي يرون أنها بدايات تطبيق الشريعة، ثم ترك لهم الحبل على الغارب للتطاول بالسب والازدراء، ثم أحداث "إمبابة" والمغالاة في القسوة على الأقباط، مع القبض الشكلي على بعض المسلمين، ثم أحداث "ماسبيرو"، لست أقصد موقعة المذبحة الأخيرة بل فض الاعتصامات والمظاهرات السابقة، والتي استخدمت فيها قوات الجيش أيضًا القوة المفرطة، وقيامة بعملية السحل

والقبض، ولا ننسى أنها ليست المرة الأولى التي يتم فيها إطلاق النيران على المسيحيين من قبل الجيش، ففي موقعة دير الأنبا "بيشوي"، ثم أحداث "المقطم" حدث أيضًا بالمشاركة مع المتشددين، كما حدث في هذه المذبحة الهمجية الأخيرة، والتي سارعت فيها السلطات بتنظيف موقع الجريمة لطمس ومحو الأدلة لتضليل المحققين الجنائيين.. فقط مع المسيحيين يتم استخدم الذخيرة من قبل الجيش، حتى وإن كان هناك طرفًا آخر اشترك معه فهي مسئوليته!. لقد قال شهود عيان بينما تدهس المدرعات الأجساد كان هناك جنديًا يحصد الأرواح بمدفع من أعلى المدرعة مع تهليلات التكبير. ثم مهزلة استمرار الأسلوب التحريضي على الأقباط في المؤتمر الصحفي، ليؤكِّد لنا أن ما قام به التليفزيون من تحريض هو عمل ممنهج متفق عليه، بتقديم اتهامات باطلة للأقباط بأسلوب مرسَل بعيد عن الأدلة والتحقيقات، حيث لم يسعفهم الوقت، بالإضافة لصدمة المفاجئة من رد الفعل الشعبي والعالمي في تلفيق التهم التي يدبِّرون الآن ترتيبها.

إن أدلة الجريمة واضحة وضوح الشمس، فصور المدرعات المجهَّزة بتحفز لتتبع المتظاهرين حتى فوق الرصيف، سبقها بأيام تمهيد بعمل شحن معنوي لدعم حالة الاحتقان التي يعيشها المجتمع، بالترويج لاتهام المسيحيين بالكفر في وسائل الإعلام، وهو ما كان واضحًا أثره على الجنود المتحفزة للانقضاض على الفريسة.

كان من المثير للاستفزاز أنه مع توافر هذا الكم الهائل من شهود العيان والتسجيلات المصورة، هذا كله يتم تجاهله!!!، ثم يخرج علينا المؤتمر بمشاهد انتقائية بنفس أسلوب اختيار ضيوف المتابعة بالتليفزيون المصري. إن كل ما جاء بالمؤتمر ينقصه الصدق والدقة ومبتور من سياقة الحقيقي، فمثلًا عندما يقول إن الجيش ملتزم بعدم قتل المصريين، كان عليه أن يتحرى الدقة ويكون أكثر وضوحًا ويقول "المصريين المسلمين". بعد كل هذا ليس لدينا أي ثقة في أي تحقيقات سوف تتم تحت قيادة هذا المجلس الذي أعلن بالفعل نواياه، وقدَّم خطاب تبرئة نفسه ومن معه وما يتبعه من مؤسسات. ولا نجد منفعة للجنة تقصي حقائق، فماذا تم عندما طالبت لجنة العدالة بسرعة إقالة محافظ "أسوان" قبل تصاعد الأحداث، وبتأييد مجتمعي واسع، مؤكِّدين عدم صلاحية هذا المسئول في موقعة؟؟ لا شئ، لأنه مطلب الأقباط!! ولا يجب التعامل معه إلا بالتجاهل والاستهانة وأسلوب المراوغة لإضاعة الوقت كما يحدث مع مطالب الثورة، وتأكيد على سياسة التعالي والاستعلاء الطائفي.

أعتقد، انقلب السحر على الساحر، فإن كان هناك قطاعًا كبيرًا من المتعصبين الذين يكرهون المسيحيين لايزال يتعاطف مع العسكر، فهناك قطاعًا أكبر يتحلى بضمير إنساني رفيع، وبحس وطني يقبل مفهوم المواطنة، وباستنارة فكرية يدرك أن أمن وأمان الوطن في وحدته.. إن هذه الجريمة نزعت ورقة التين والأقنعة عن حقيقة ما تفعله الإدارة في البلاد من ناحية، ومأساة المسيحيين في هذا البلد من ناحية أخرى.

تعالوا معًا بنظرة تحليلة نقيِّم الوضع مند 11 فبراير.. فشل.. فشل.. فشل، على كافة الأصعدة: سياسيًا، وأمنيًا، واقتصاديًا، واجتماعيًا.. تخبط في القرارات.. الالتجاء للممارسات القمعية.. غياب الشفافية والصدق. لقد منح هذا الشعب المصري العظيم لهذه الإدارة فرصة على طبق من ذهب، لا تتكرر، لكي تُكتب أسمائهم بأحرف من النور في كتاب تاريخ "مصر" الحديث، ولكن يشاء السميع العليم العادل أن يحرمهم من هذا الشرف الرفيع؛ لأنه يعلم ما في صدورهم، وأنهم ليسوا أبرياء، بدايةً من موقعة الجمل التي فتحوا فيها تشكيلاتهم وتحصيناتهم ليدخل البلطجية الميدان لقتل الثوار، ووقفوا موقف المتفرج، عدا ذالك الضابط المسيحي "ماجد بولس" على ما أذكر، الذي أخذ يصرخ وهو يبكي ليس لديَّ أوامر!!. إن كل ما نراه ما هو إلا إجهاض للثورة، فمنذ اليوم الأول، منذ أن أسند لهم المخلوع مسئولية البلاد، ولم تسترح نفسي في أحشائي؛ فهم شركاؤه لعشرات السنين، يصفقون له، ويسبحون بعظائم أعماله، وينعمون بنعيم حكمه. إن هتاف "الشعب والجيش يد واحدة" يرجع لأننا شعب طيب ومسالم بطبيعته، يبغي الاستقرار. ولأن شباب الثورة خبرته محدودة؛ كان على العسكر تقديرجميل الشعب الذي قبلهم متغاضيًا عن سنوات سكوتهم على فساد قائدهم، كما أن عدم فتح الجيش النار على المتظاهرين أثناء ثورة يناير ليس جميلًا، يجب على الشعب دفع ثمنه بالسكوت على أخطائهم، فلا شكر على واجب. كما أن الثورة كانت عز الطلب لنجاتهم من خطة التوريث، ثم من يحمل سلاحًا لحماية الوطن لا يصنع جميلًا إذا لم يصوِّبه في صدر أبناء وطنه!!.

فمنذ تنحَّى المخلوع، تتوالى الكوارث وتحل النكبات تباعًا. فتم ملاحقة وتعذيب الثوار بالمتحف، وهتك عرض النساء بكشف العذرية، وملاحقتهم بالأحكام العسكرية الجائرة.. تركوا من سرقوا الوطن ومن يروجون الفوضى وينشرون الفتنة مقدمين لهم كل تدليل، وملاحقة شباب الثورة الشرفاء، والمطالبين بحقوق مشروعة!.

كانت مجزرة "ماسبيرو" الأخيرة رسالة واضحة للكافة، أنه الإجراء التأديبي بالضربة القاضية، حتى لا يتجرأ المسيحيون برفع صلبانهم المستفزة مرة أخرى، أو رفع أصواتهم بالمطالبة بحقوقهم في شوارع ينص دستورها أنها دولة إسلامية.. فمع كامل احترامنا وتقديرنا لكثير من النخبة من المسلمين الذين أظهروا مشاعر الألم وأعلنوا الرفض والإدانة، إلا أن الشارع في عمومه لغالبية المسلمين يشعرون بفرحة غير معلنة وشماتة!.

ياترى كانت مذبحة "ماسبيرو" ضربة قاضية لمن؟!!!

يا خسارة!.. لقد أضاعوا ما صنعه شرفاء الثورة من مجد لـ"مصر"، جعل العالم يتحدَّث عنها بكل فخر وإجلال، لتصير اليوم حديث التندر بمدى العنصرية والجهل والتخلف والفضيحة.

إلحقنى يا ابونا هايموتونى !!!!!!!

بقلم الكاتبة / حنان بديع ساويرس

إلحقنى ياابونا هايموتونى ، هذه الكلمات نطق بها أحد الجنود مُستغيثاً بأبونا فِليمُون والذى كان من ضمن الموجودين بمسيرة ماسبيروا بعدما قام بطحن وهرس ودهس سبعة أقباط بدبابته والعجيب أنه قبل هذه الإستغاثة مُباشرة كان أبونا ذاته يستعطف هذا الشيطان عديم الإنسانية أن يترك هؤلاء العُزل مُذكراً أياه أنهم مثل أخوته أو ربما يكون أحدهما صديق أو زميل له وأنهم أخوته فى الوطن وليست أعداء ولكن لم يرق قلبه لنداءاته ولم يرحم الشهداء وبعد أن أنقلبت مُدرعته الحربية بسبب سُرعته الجنونية من أجل أن يدهس بها أكبر عدد ممكن من الأقباط فحاول التجمع حوله بعض المُتظاهرين الذين رأوا طحن وعجن أخواتهم والمصير الذى كان ينتظرهم هم أيضاً لولا إنقلاب مدرعته فخاف وأرتعب مثل الفأر المذعور مُستغيثاً بأبونا قائلاً له إلحقنى يا أبونا أحمينى هايموتونى!! عجباً وكل العجب أصبح الآن أبونا أقصد أبوك !!!! هل الآن علمت قسوة الموت وتخشاه ، هل الآن علمت كيف يكون موقف الإنسان وهو يصارع الموت ويحاول أن يسترحم قاتله فلا يرحمه ، لكن أبونا الذى نطقت بأبوته عَاملك حقاً كأبن وأخذ يحتضنك وكما صرح الأب الكاهن بأنه شعر أنه أبنه عندما ناداه كما نناديه نحن أبناء الكنيسة وقال لك مُطمئناً " متخافش" وهو يعلم أن أبنائه لن يؤذيه منهم أحد إحتراماً لكلامه ولكلام الرب يسوع رغم فداحة الموقف وفظاعة المشهد وبالفعل لم يُخدش أحد من هؤلاء الجنود الذى خرج علينا أحدهما بالتليفزيون المصرى ومصر منه براء يقول " المسيحيين ولاد الكلب قتلوا صاحبى" بجد أنا مُعجبة ببراعته فى التمثيل فله مُستقبل فيه وأنصحه أن يلتحق بمعهد الفنون المسرحية أو معهد السينما لكى يُتقنه ويكون أكثر إحترافاً ولاسيما أن الممثل الذى يقوم بدور جريح أو قتيل يتم عمل مكياج له ليبدوا لمُشاهديه مُصاباً أو مقتولاً فيتم وضع لون أحمر على ملابسه لكى توحى للمُشاهد بأنها دماء لأجل مزيد من الإقناع وهذا لأننا لاحظنا أنه لا توجد نقطة دماء واحدة على ملابسه التى بدت ناصعة البياض !! فلا أدرى ما هذه الأصابات التى تكون بدون دماء فربما يكون دمه نشف من الخضة أو بالأحرى معندوش دم من الأصل!!!

فقد بدأ الأقباط إعتصامهم يوم الأحد 9 أكتوبر بعدما تم فض إعتصامهم يوم الثلاثاء السابق له ولا سيما بعد التعدى بالضرب على الآباء الكهنة المُتصدرين المسيرة وإلقاء أدواتهم المشروعة للإعتصام فى النيل مثل البطاطين وغيرها وبعد أن تم سحل أحد المُعتصمين وقتئذ ، فكُلنا رأينا الفيديو الذى تم فيه سحل الشاب رائف وهو أحد شباب إعتصامات ماسبيروا الخاصة بإعتراض الأقباط على هدم وحرق كنيسة الماريناب بأسوان والذى تم سحله من أكثر من ثلاثون مُجند بشكل وحشى لا إنسانى فكلما أرى هذا المشهد أتعجب كل العجب وأسأل نفسى هل هؤلاء ينتسبون للبشر؟؟!! هل هؤلاء يوجد بين ضلوعهم قلوب لحمية مثل التى توجد بين ضلوعنا؟؟!! فلا أجد جواب؟؟؟ فقد تسارع جميع الجنود على ضرب الشاب وكأنه بينهم وبينه ثأراً أو كأنهم على لصاً خرجوا فهذا المشهد ذكرنى بفيلم "آلام السيد المسيح " للمخرج الأمريكى ميل جيبسون ولاسيما فى المشهد الذى كان يتناوب فيه جنديين رومانيين جلد السيد المسيح له المجد وكلما تعب أحدهما من ضربه يستريح بُرهة ويُكمل زميله ضرب الرب يسوع فهكذا كان مشهد ضرب رائف فكان أحدهما يضرب ضربة ويجرى للوراء وكأنه يخشى أن يقوم رائف برد الضربة رغم ضعف تكوينه البدنى ورغم سيطرتهم على جسده الضئيل فهكذا تكون ضربة الجبان " أضرب وأجرى" رغم أن الشاب أعزل وهم من حوله بالأسلحة والعصى يُهرولون ورائه حتى وقع على الأرض وعندما تحامل على نفسه وحاول النهوض إلا ويأتى ضابط ويصفعه على وجهه إلى أن وقع على الأرض مُغشياً عليه إلى نهاية المشهد اللا آدمى الذى رأيناه فلا أدرى هل هذا فض إعتصام أم إنتقام فمنذ الثورة لم نرى أى إعتصام يتم فضه بهذا الشكل ، فقد كانت مطالب الأقباط فى هذا الإعتصام أن يتم القبض على المُحرضين على هدم الكنيسة وعلى رأسهم أحد الشيوخ بأسوان الذى حرض على هدمها كما أكد المحافظ ذلك الذى طالبوا أيضاً بإقالته ، وبدلاً من أن يتم القبض عليه يتم التعدى على الآباء الكهنة الذين كل جُرمهم هو طلبهم القصاص وتطبيق العدالة !! ولماذا هذا العُنف مع الأقباط فهل هذا لأن الأقباط مُسالمون ولا يُشكلون خطراً على من يعتدى عليهم؟؟ ولماذا التمسك بهذا المُحافظ إذا كان لا يعرف أن يُدير مُحافظته وينتمى للنظام السابق ويُثير الفتنة الطائفية بتصريحاته الغير مسئولة بخلاف مشاكله مع النوبيين فلماذا كان يسيراً وسهلاً عزل مُحافظ قنا القبطى الذى لم يتم حتى تنفيذ قرار جلوسه على كُرسيه وهذا بالطبع لأنه مسيحى ، وهذا بعد مُظاهرات عنيفة من مُسلمى قنا إلى أن توقفت حركة السياحة بعد أن قاموا بتعطيل حركة المرور والقطارات والتسبب فى خسارة تُقدر بالملايين لمصر وكان لهم ما يبغون بعد هذه البلطجة والعنف والخراب !!! بل ذهب لهم رئيس الوزراء بنفسه من أجل إرضاءهم والطبطبة عليهم وأتخيله يقول لهم " خلاص يا حبايبى ياحلوين هانشيل المُحافظ المسيحى الوحش الكافر بس ماتزعلوش نفسكم وروحوا بيوتكم أحسن أنتم خلاص تعبتوا أنتم بقالكم كم يوم أعدين فى الشارع يا حبايبى لا تاخذوا برد وأنا مقدرش على تعبكم ولا زعلكم !!! " وهذا بدلاً من مُعاقبتهم على إهدار المال العام والإضرار بإقتصاد البلد فلماذا لم يُستخدم معهم العنف مثلما يحدث مع الأقباط ولا سيما أن أسباب مُظاهراتهم وتخريب إقتصاد البلد سبب غير منطقى وتعسفى وطائفى ولم تُراعَ فيه مشاعر الأقباط وعلى الجانب الآخر فى إعتصامات الأقباط والذى يوجد لديهم مئات الأسباب المنطقية وخرجوا من أجل المُطالبة بحقوق مشروعة وفعلية يتم التعامل معهم بهذه الوحشية رغم أنهم لم يتجاوزوا ولم يقومون بالتخريب أو التدمير أو التسبب فى خسائر لمصر!!!

لماذا يتم القذف والسب فى الأقباط من الجنود إلى أن يصل سبابهم الدين فعجباً هذا الغل والحقد والهتاف بالله وأكبر وهم يسفكون دماء الأبرياء من المُسالمين والعزل من مواطنى بلدهم ، لدرجة أن يقول أحدهما لأحد الشباب "لو أنتم عايزين تعيشوا فيها يبقى تعيشوا زى ما أحنا عايزين" فأنا عندما كنت أرى أن الكراهية والتعصب تأتى من العامة فيقومون بحرق كنيسة أو قتل قبطى كنت ألتمس لهم بعض الأعذار وأقول أن هؤلاء مُتطرفين فماذا إذاً عن هؤلاء الجنود البواسل !!!والذى رأيتهم كالذئاب التى وقعت على فريسة لتلتهمها ويتسارع كل واحد فيهم أن ينهش قطعة قبل الآخر شئ مُحزن ومُقزز، فأى إن كان الأنسان الذى أمامهم وأياً كان دينه فهو إنسان فلا أدرى كيف يفعل إنسان فى أخيه الأنسان مثلما فعلوا هؤلاء الوحوش فلم يتخيل أحدهما نفسه فى مكان الضحايا فما سيكون موقفهم ، لكن هؤلاء ليسوا ببشر حتى يُفكرون مثلهم ويضعون نفسهم فى مكانهم وإلا ما كانوا فعلوا ما فعلوه وما السبب لا يوجد سبب مُقنع واحد لما فعلوه معهم سوى أنهم مسيحيون أقصد نصارى !!!!

ملحوظة / أعزائى القراء كانت معظم السطور السابقة هى المقال الذى قُمت بكتابته بعد أحداث ماسبيروا بإعتصامات الثلاثاء الذى يسبق إعتصامات " أحد المذبحة" والذى بسببها توقفت عن تكملته إلى أن أستطعت أن أمسك بالقلم مرة آخرى وأكتب لأكمله وأختمه بالمذبحة المروعة التى حدثت لأقباط مصر ولذلك قد أدخلت بعض الإضافات على المُقدمة وتغيير العنوان كما تفضلتم وقرأتم فى بداية المقال لتناسب الحدث الحالى لذلك كان حديثى فى البداية عن ماحدث لرائف ، لكن بعدما حدث بمذبحة ماسبيروا لا أجد كلام يُعبر عن مشاعرى وعن فداحة المأساة التى تعرض لها الأقباط فى بلدهم لذا أستهليت حديثى بما فعله أبونا فليمون مع المجند الذى دهس الأقباط بمدرعته لأوضح بهذا المشهد رحمة السيد المسيح له المجد حتى على من لا يؤمن به ويستحل دماء أبنائه كلا بل رحمته على من لايرحم غيره من أخوته فى الإنسانية وليست فى الوطن فقط وعلى من أنتزعت من قلوبهم أى صفات تمت للإنسانية بصلة فرحمه أبونا حسب تعليم مسيحه الذى قال " طوبى للرحماء لأنهم يُرحمون" رغم أن هذه اللحظات العصيبة تجعل الأنسان لا يدرى بما يفعله ولا يلوم عليه لائم أذا حاول الدفاع عن نفسه حتى لو قتل من أعتدى عليه فهذا حق مشروع فلا أدرى كيف يقوم شخص ما بتعذيب أو ضرب أو قتل إنسان مثله يشعر مثلما يشعر ويتألم مثلما يتألم ويكون سعيد بل يشعر بالنصر المُبين قائلاً الله وأكبر وهو يفترس ضحيته كالوحوش الضارية والغريب أن يهتف له مُتطرفين من أمثاله فى الوحشية والمُحبين لمشهد الدماء والأشلاء البشرية قائلين له مُشجعين جدع يا بطل وهذا عندما روى أحدهما للمتجمعين حوله كيف قام بضرب قبطى بالرصاص وسقط صريعاً لا أدرى فهل هؤلاء يُصدقون أنفسهم!!!! وهل يذهبون منازلهم بضمير مُستيقظ ويهنأون بالطعام والنوم مُستريحى الضمائر!!! فأنا أعرف أن البطولة أن يفعل الإنسان عمل فوق العادى أم أن يقتل ويضرب العُزل والنساء فهذا وصفه معروف لنا جميعاً كمصريين الا وهو " جبان خسيس " فمعروف عندما يتعارك شخصين أحداهما أعزل والآخر لديه سلاح فالمُتسلح فيهم يلقى بسلاحه جانباً قائلاً للأخر " رجل لرجل" لكن لا توجد فى مُصطلاحتنا أو قواميسنا أن نصف المُتسلح عندما يُهاجم أعزل بأنه رجلاً!!! أما التليفزيون المصرى ويعز على أن أصفه بأنه مصرى قد هاج وماج وقام بترويج أكاذيب مُثبتاً على مشهد وهدفه الوحيد تأليب المُسلمين على المسيحيين مُناشدين أهالى بولاق لإنقاذ الجيش المصرى من أيدى الأعداء المسيحيين!! فهل هذا على أساس أن الجيش المصرى جيش المسلمين فقط وليس جيش المصريين أجمعين فذهب لمُحاربة الأعداء المسيحيين فعلى كل المسلمين أن يتوجهوا لماسبيروا لإنقاهم من أيدى الأعداء وكأنها المقاومة الشعبية ببور سعيد!! وما يزيد العجب أن يتم إذاعة ذلك بمحطات متروا الأنفاق بمعنى أن الأقباط المطحونين بماسبيروا أصبحوا كشعب إسرائيل مع موسى" البحر الأحمر أمامهم والأعداء من خلفهم" فلا خيار لهم أما الموت تحت عجلات المدرعات أو الضرب بالرصاص الحى أو الضرب بالأسلحة البيضاء من البلطجية الذين أتوا على نداء التليفزيون الكاذب لمساعدة أخوتهم بالجيش ضد أعداء الوطن الكفار والجميع يردد الله وأكبر !!وبالفعل ذهب الكثيرين مُلبياً هذا النداء لإبادة الأقباط ومن مُفاراقات القدر أن يذهب أحد المُلتحين للدفاع عن الجيش المطحون من العزل!! إلا ويجد العكس هو الصحيح ويعترف بذلك جهراً "فشهد شاهد من أهلها"!! ثم أن هذا النداء هو إهانة للجيش المصرى ذاته فكيف من يقوم بحماية البلاد والحدود من دول وأعداء لا يستطيع أن يحمى نفسه من أقباط عُزل وحتى لو كان معهم سلاح فهل الجيش ضعيف لدرجة انه لن يستطيع التصدى لهم فهل هم يتصورون أن الجيش عندما حارب إسرائيل كانت إسرائيل بلا سلاح!!! فكانت النتائج مُتلاحقة بسبب تحريض التليفزيون المصرى على الأقباط فاليوم التالى لهذه المذبحة قام بعض المُتطرفون بإيقاف سيارات الأقباط والتعدى على من بها وتكسيرها وقبل أن أتمم كتابة هذه السطور إلا وأسمع خبر قتل الطالب المسيحى بالمنيا بعدما طلب منه أحد المدرسين المُتعصبين خلع صليبه وعندما رفض كانه مصيره القتل من زملائه فواضح أنها تعليمات المدرس لهم . فما حدث بماسبيروا وما حدث من الإعلام المدعو مصرى كان بمثابة الضوء الأخضر لكل مُتطرف وإرهابى أن يفعل مايريد بأقباط مصر ولا عقاب لهم فلا عزاء لنا!! فلا أجد كلام أقوله عن ما حدث ولاسيما أننى كنت أكتب عن ما حدث لرائف ولكن بعد تلك الأحداث التى حدثت للأقباط فى وطنهم ودهسهم بالمدرعات وقتلهم بالرصاص الحى والأسلحة البيضاء وإلقاء جثامين البعض بالنيل لا أرى سوى أن ما حدث لرائف كان بروفة لما سوف يحدث للأقباط فى المذبحة الآخيرة لأنه بعد أن تناقلت جميع القنوات ومواقع الأنترنت فيديو سحل رائف كان الشئ الطبيعى أن يتم مُحاكمة هؤلاء الجنود ومن أمرهم بهذا الفعل الإجرامى المُشين لكن يبدوا أن الأسهل من أن يأخذ الجانى عقابه الرادع ولا سيما أنه مُسلم أن يُسحق عشرات الأقباط وتتطاير روؤسهم وتخرج أحشائهم بلا رحمة من أن يُعاقب مُسلم على جريمة أقترفها فى حق قبطى !! فبدلاً من إقالة مُحافظ أسوان الذى أشعل الفتنة الذى لم تنطفئ بل أكلت كل ما فى طريقها إلا وبعد تلك الأحداث يخرج علينا مُجدداً قائلاً أنا رجل مُقاتل ولن أستقيل أى إستمراره بمنصبه مُقابل دماء المصريين التى تم إراقتها وبالتحديد " دماء الأقباط " بمعنى أنه يقول فى إستعلاء حتى لو تم دهس 25 مليون قبطى تحت عجلات الدبابات لن أستقيل" وكأنهم لو نفذوا طلباً للأقباط سيكون هزيمة لهم وهذا لشعور المسئولين أنهم لا يتعاملون مع مصريون بل يتعاملون مع " النصارى" وهناك فرق فهذه لغة التعصب من شيوخ الظلام والفتنة وإحراق الوطن الذى يؤمن بها المسئولين فى داخلهم مهما حاولوا إخفاءها فى الظاهر لكنها راسخة ببواطنهم وبدلاً من أن يتم إقالة وزير الإعلام يذهب لقداسة البابا ليس للإعتذار ولكن للتعازى أى يُحرض على القتل ويذهب للتعازى فى القتيل !!! وما أسهل وأبسط الزيارات للكاتدرائية من المسئولين بعد كل مُصيبة تحدث للأقباط تحت رعايتهم وإرشادهم وتكون نتيجة هذه الزيارة عدم مُعاقبة الجانى " فلا يُأخذ المُسلم بكافر" وفى النهاية أقول بعد تنهيدة واسعة أمتلأ بها صدرى بعد العديد من الآهات أقول أن دم هؤلاء الشهداء لن يذهب هباءاً كما تصور من فعلوها وعدل الله سيكون قريباً لا مُحالة لأنه لا يعطى التجارب فوق الأحتمال ولأنه يعرف جيداً أننا شعبه وأبنائه لن نستطيع تحَمُل الظلم والقهروالمهانة أكثر من ذلك فهو الذى قال " لا تخافوا قفوا وأنظروا خلاص الرب الذى يصنعه لكم اليوم "

U tags

I tags

images

headers

H1

H2

Wednesday, October 19, 2011

اخبار اليوم

انت الزائر رقم

المشاركات الشائعة

Subscribe To

H3

Wednesday, October 19, 2011

اخبار اليوم

انت الزائر رقم

المشاركات الشائعة

Subscribe To

H4

H5

H6

internal links

external links